خان يونس تنزف: إسرائيل تأمر بالإخلاء والآلاف يفرّون مشيًا على الأقدام وسط تهديد بهجوم واسع
انتشرت لقطات مؤلمة على وسائل الإعلام تُظهر الآلاف يغادرون خان يونس مشيًا على الأقدام، وسط تحذيرات إسرائيلية من تحويل المدينة إلى "منطقة قتال خطيرة".
انتشرت لقطات مؤلمة على وسائل الإعلام تُظهر الآلاف يغادرون خان يونس مشيًا على الأقدام، وسط تحذيرات إسرائيلية من تحويل المدينة إلى "منطقة قتال خطيرة".
الغارات طالت مجموعة مواطنين أثناء حفر بئر مياه شمال غزة، ومنزلًا في جباليا، وخيمة نازحين قرب خان يونس، إضافة إلى محيط المستشفى الأوروبي.
وذكرت المصادر أن منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس وحدها شهدت سقوط أربعين قتيلا إثر غارات إسرائيلية استهدفت خيام النازحين.
بحسب مصادر إعلامية، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط المستشفى الأوروبي شرق خان يونس قبل عدة أيام، أدت إلى مقتل السنوار وشبانة، بالإضافة إلى عشرة من مساعديهما. خبرني
أعلن محمد أبو يونس، رئيس نادي اخاء سحنين، استقالته رسميًا من منصبه بعد 13 عامًا قضاها على رأس النادي، معتبرًا قراره "صعبًا ومؤلمًا" لكنه ضروري في هذه المرحلة.
وبثت "سرايا القدس" مشاهد من استيلاء عناصرها على المسيرة، وذكرت أنها من نوع "Evo Max".
أدانت المملكة العربية السعودية بشدة قصف المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، كتب سموتريتش: "كما دمرنا رفح وخان يونس وغزة، علينا أن ندمر بروقين وكفر الديك"، مضيفًا أن "البلدتين يجب أن تبدوان مثل الشجاعية وتل السلطان".
وهاجم الجيش الاسرائيلي ايضا المستشفى الأوروبي في خان يونس. وتم استهداف جرافة ومجموعة من الفلسطينيين الذين كانوا يبحثون عن جثث في الموقع الذي قيل إنه تم اغتيال السنوار فيه .
وذكرت المصادر أن ما تم هو عملية اغتيال متعمد استهدفت الصحفي إصليح، حيث كان يتلقى العلاج إثر إصابته منذ شهر بعد استهداف خيمة الصحفيين، وأدي ذلك إلى ارتقاء صحفيين اثنين وأصيب 15 آخرين.
وتتضمن الخطط، من بين أمور أخرى، احتلال القطاع والسيطرة على الأراضي، ونقل سكان غزة إلى الجنوب، وحرمان حماس من القدرة على توزيع الإمدادات الإنسانية، وشن هجمات قوية ضد حماس.
لقي الفتى وسيم إسحاق يونس (15 عاما) من بلدة عرعرة المثلث، مصرعه جراء تعرضه لحادث دهس على مفرق البلدة؛ مساء الجمعة.
ومن جهته، بث الإعلام العبري بالتزامن مع إعلان "القسام"، فيديو لأول مرة يظهر محاولات من فرق الإنقاذ لعلاج جنود مصابين في معارك خان يونس بقطاع غزة.
منذ السابع من تشرين الأول، أسفر العدوان على غزة عن 50,944 ضحية و116,156 مصابًا، في حصيلة غير نهائية.
وتحول المنزل إلى كومة من الرماد والأنقاض، لتدفن تحته عائلة بأكملها، حيث أكدت مصادر محلية أن 10 أشخاص كانوا داخل المنزل لحظة القصف، بينهم أطفال ونساء.
وأكّدت المنظمة في بيانها أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكاً صارخاً لحرية الصحافة، ويهدف إلى إسكات الأصوات الحرة ومنع نقل الحقيقة إلى العالم.
ذا المخطط الإسرائيلي مرفوض ومدان، وهو مخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي الذي أكد دوماً بان قطاع غزة هو جزء أساس من أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967.
ارتقى 12 شهيدًا، إلى جانب عدد من المصابين، فجر اليوم الأربعاء، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا وسط مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وفي حادثة منفصلة، قُتلت امرأة وطفلة في قصف استهدف خيام النازحين قرب الكلية التطبيقية غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على خان يونس الأحد، إلى 17 غالبيتهم من الأطفال، وفق ما ذكر مستشفى ناصر بخان يونس.